أخبروني كيف لا أحب من صان قلبي عن السؤال
كيف لا أحب من وهب لي نفسي من جديد
من أعادني بعد أن اقتربت للضياع
من لملم شتاتي في أوج الخطوب
من قرأ قلبي وأنا ألوك الوجع بكل كبرياء
من أنقذ روحي قبل الغرق في هذا الوحل العميق
أبكي حبا لقلبٍ أتى متأخرا في حينه
أَدرك ما أخفيه وحلمي المنتظر بعيد المنال
رأى صفحاتي قد تُلطخ إن بقيت بهذا الحال
من مثله في هذا الزمان
يأتي ليزرع بدون أسباب
كيف أنت هنا على هذه الأرض
أيعقل قلبك ليس حلما في أرض المنال!
زرعت لي أملا يحيني كلما صفعتني قباحة الأيام
ليس سهلا أن تبقي حلمك يقظا هنا
وسط أضغاث الرجال
وبين ركام المنهوبين
ومحسوبية الفاسدين
لابد للأحلام أن تلفظ أنفاسها في هذه الظروف
ولكن معك تتجلى الآمال
أعدت لقلبي الحَيَاة بأمل أتشبت به
الآن ما عدت بحاجة لشيء
غير قلبك يحميني من عوز الحال
أنقذت ضميري وأبقيت لي بهجتي بما تبقى
لأُكمل الطريق
رافعة الرأس
رافعة الرأس
غنية النفس
واثقة المسير