في الثالثة عشر من عمري اكتشفت إحدى الحواس التي اعبر بها عن ذاتي
تقابلنا صدفة على قلم رصاص ودفتر
ومن يومها وأنا في بحرها الهائج ما بين مد وجزر
حكايتي لم تبدأ هنا ولكن للخوض في عالم الكتابة لابد من ولادة
فاخترت أن يكون هذا منبري
هذه الطفلة تقبع في مكان ما في داخلي
لازالت كما هي متمردة و مشاكسة
تخرج أحيانا على الورق
تلعب وتلهو ثم تخلد في نوم عميق
تجدون بعضها و بعضا مني في جنبات هذا المكان
